30‏/11‏/2010

الاستقلال بأقلام أطفال لكوارب

تفتح مدونة لكوارب صفحاتها للجيل الصاعد،لتشجيعه على الكتابة والإبداع،تستنطق اليوم بعض الطلاب المميزين في إعدادية وثانوية روصو،حيث كتبوا عن الاستقلال، كما يرونه بعد خمسين سنة من رحيل المستعمر


الذكرى الخمسين بين حقائق الماضي وتطلعات المستقبل

محمد الأمين ولدمحمد محمود ثانوية روصو
هاهو الاستقلال يعود من جديد وهاهو فجر العيد يطل  علينا،فهل ستطل موريتانيا بإنجازات جديدة تكون شعارا لهذا لعيد؟هذا هو السؤال المطروح فقد مضى نصف قرن على الاستقلال عجبا وموريتانيا في سبات عميق  نعم لازالت تغط في نوم عميق,
هذ الذي قلت وهو الواقع المعاش  فاسأل من شأت ممن حولك كم من مضى من تاريخ موريتانيا وحتى الآن سيقول إن لبثت إلايوماأوبعض يوم(فسئل العادين)فعلا لأن من يرى موريتانيا يظن أنها وليدة يوم أوشهر,شوارع متسخة وبنايات قديمة أكل عليها الدهر وشرب ,هذا هو حال موريتانيا المزري بكل المقاييس لا كن هذ يمكن أن يتحول من سيئ إلى جيد وبعد ذالك إلى أجود وأحسن لا كن بالتدرج,فنحن نريد موريتانيا مزدهرة نريد موريتانيا المعرفة موريتانيا التي تفتخر ببناياتها الفخمة وشوارعها الكبيرة ,هكذا يمضي نصف قرن فبم ستفتخر موريتانيا بأنها أكثر دولة عرفت الانقلابات في المنطقة وأنها الدولة التي لم تعرف الاستقرار رئيس مدني يتلوه عسكري وكأنه سيناريو طبع في أذهان المواطنين,
وغير بعيد عن الاستقلال وما حققته موريتانيا أوبا الأحرى ما ستحققه لابد أن نتطرق للجانب الإيجابي بعد ما ذكر من السلبيات,
 ــ فهناك إيجا بيات منها طرد السفارة الصهيونية (سفارة الدعارة والخزي).
ــ دعم القضية الفلسطينية.
ــ تدشين مشروع آفطوط الساحلي.
ــ فك العزلة عن بعض القرى........
وهناك أيضا جانب التمويل وجانب التبرعات والتمويلات التي سحبها تنصب صبا غير أننا لم نشاهد مستنقعات لهذه الأموال الطائلة إذ إننا لم نر إنجازات تذكر فتشكر فعهد الكلام ولا.
 لذا علينا أن ننهي عهد الكلام والمصلحة الشخصية وأكل المال العام فعلينا أن نطوي صفحة الماضي ونفتح صفحة الحاضر لنمسح بها الماضي و نكتب بها المستقبل  كتابة تكون خالدة في التاريخ كتابة تكون بأحرف من ذهب فهل سيتحقق الحلم؟
هاهو الاستقلال يعود وموريتانيا لم تطور سلاحا وأما أن تصنعه فلم تكتب هذه الفكرة في مشروع البناء حتى الآن,غير أننا لا نريد ناطحات السحاب أو أسلحة نووية وإنما نريد موريتانيا مستقلة حرة لا فقر ولا ظلم ولا جهل فيها, مستقلة  بكل أنواع لاستقلال مباشرا أوغير مباشر, نريد موريتانيا مسيرة لثرواتها بنفسها أحسن تسيير لأن كل السلبيات التي سبق ذكرها ناتجة عن سببين رئيسيين :التدخل الأجنبي وسوء التسيير.
موريتانيا دولة غنية بالثروات والمواد ولا كن سكانها فقراء.
مازلنا ننتظر موريتانيا التي تتميز بتطورها المعرفي وتقدمها التكنولوجي.
أعتذر لموريتانيا الحبيبة (وطني الحبيب)إن كنت أسأت لها فأني أقول لها أن هذا ه ليست مسؤوليتها وإنما مسؤولية كل فر د في المجتمع بأسره,وأقول بأن ما قيل ليس من أجل القول أنها ليست مؤهلة للمواصفات التي سبق ذكرها بل على العكس من ذالك فهي مؤهلة لخوض السباق ولا كن قلت هذا لينهض المجتمع من سباته العميق الذي دام طويلا.
كما أن هذا كان شعورا فقط أحس به كسائر الأطفال تجاه وطني غيرة عليه وحبا وتقديرا واحتراما له,فأنني ومن خلال هذه النافذة(الاستقلال في عيون الأطفال)أريد أن أنبه أطفال موريتانيا من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها إلى أن استقلال الخمسين يجب أن يكون مبهرا وجميلا تكو ن فيه موريتانيا هي موريتانيا التي ذكرنا مواصفاتها وصفاتها مسبقا.
فنر جوا أن يكون استقلال الخمسين استقلالا حقيقيا فكل الاستقلالات التي سبقته كانت رمزية فقط فالأجانب وأعني الغرب مازال ولا يزال يتدخل في شؤوننا الداخلية وأما الخارجة فحدث ولا حرج.
نريد موريتانيا حرة مزدهرة جميلة وغنية وسكانها أغنياء,فهيا نجدد العهد لبناء موريتانيا ولا كن لا نستطيع بناءها بين عشية وضحاها فيجب التدرج كما يجب أن يكون استقلال الخمسين تجسيدا لما ذكرنا وأن يؤهل موريتانيا لخوض السباق.
                                                                                                            
         الاستقلال ..ذكرى الشرف وذاكرة البناء

سيدي محمد ولد محمدن أولي إعدادي ..روصو
يوم 28 من نفمبر تاريخ محفور في ذاكرة كل الموريتانيين ويوم مشهود بالنسبة للشعب الموريتاني أجمعه ، فهو اليوم الذي نال فيه الشعب الموريتاني حريته كاملة واستقل فيه بأرضه وثقافته وإرادته وتخلص فيه من هيمنة المحتل البغيض ، غير أن هذا الإستغلال لم يكن وليدا الصدفة  لم يأتي من فراغ ولم يكن منحة أو هبة من أحد وإنما انتزعه الشعب الموريتاني بمقاومته الباسلة وبصموده الأسطوري وبمحافظته على ثوابته ودفاعه المستبيد عنها ، وبالذود عن حرماته وخصوصياته الثقافية ،


فما إن حاول المحتل دخول أرض الوطن حتى تصدت له مقاومة عسكرية باسلة ظهرت طلائعها سنة 1902م لتنتهي عام 1934م ورغم كونها لم تكن منظمة بالشكل المطلوب إلا أنها تمكنت من توجيه ضربات موجعة قضت على بعض قادة المستعمر الفرنسي مثل اكزافي كبولاني الذي قتل في العام 1905م من طرف القائد الشهيد :سيد ولد ملاي الزين في مدينة تجكجة ، وقد خاضت المقاومة خلال الفترة المذكورة عدة معارك وصِدامات مع المحتل الفرنسي لعل من أشهرها معركة رأس الفيل في العام 1905م بقيادة بكار ولد اسويد أحمد ، ومعركة لكويشيش بقيادة أحمد بن الديدعام 1908م  ومعركة كيدماغ  سنة 1907 م بقيادة فودي ادياكلي.. إلى غير ذلك من المعارك البطولية التي كبدت العدو خسائر فادحة في الأرواح والعدة والعتاد .
وبجانب هذه المقاومة العسكرية خاض الشعب الموريتاني مقاومة أخرى لاتقل أهمية هي :المقاومة الثقافية والتي تمثلت بالصمود الثقافي أمام الغزو الفكري للمحتل حيث رفض الآباء ووجهاء القبائل إيفاد أبنائهم للمدارس التي أنشأها المحتل ودعى لها متخذا شتى وسائل الترغيب والترهيب إلا أنه وجد عزيمة الشناقطة قوية مهما مورست ضدهم أشكال الضغوط والقهر فقد ظلوا متمسكين بمبادئهم ومنطلقاته من حتى  أعلن المحتل وبكل صراحة فشل الإختراق الثقافي الذي طالما راهن عليه وبذل في سبيل ذلك كل إمكانياته  المادية وبموازات المقاومين العسكرية والثقافية كانت هناك مقاومة لا تثل شأنا وأهمية وبتضافر الجهود من  المقاومة العسكرية والثقافية والسياسية  وبمؤازرة واحتضان كافة أبناء الشعب الموريتاني نالت موريتانيا استقلالها التام  يوم الثامن والعشرين من نفمبر سنة 1960م .
غير أن هذا الإستغلال رغم أهميته ومكانته الخاصة في نفوس الشعب الموريتاني يبقى ناقصا مالم يصاحبه بناء حقيقي يطال مختلف  الأصعدة في هذه الدولة الناشئة ، بل إن هذا الإستقلال يجب أن يشكل نقطة الإنطلاق لبناء موريتانيا جديدة ينعم فيها كل مواطن بالأمن والرخاء في ظل عدالة اجتماعية تعم كل أبناء الشعب دون استثناء أو تمييز.
التلميذ سيد محمد ولد محمدن ـ إعدادية روصو رقم 1


عيدالإستقلال... عــــــيدي السعـــيد


أحمدو ولد صالحين ..ثالث إعدادي ..روصو
عيد الاستقلال مناسبة عظيمة عند الموريتانيين  لأن هذا اليوم فيه استقلت موريتانيا عن العدو الغاصب الفرنسي  الذي قاومه أجدادنا حتى صارت البلاد مستقلة وتتمتع بكل حقوقها.
إن عيد الاستقلال في نفوس الأطفال هو عبارة عن عيد كا الأعياد لا كنه يمتاز عند الأطفال لأن في يومه تجرى مسابقات عدة من بينها مسابقات  رياضيه وثقافيه ويرفع العلم تخليدا لذكرى الاستقلال ويذهب الأطفال في جماعات حاملين معهم بالونات متنوعة الأشكال لإنشاد النشيد الوطني وتطلق الرصاصات لذكرى المقاومة.
إن أعظم شيء ينبغي أن تخلد به هذه المناسبة هي حمد الله على أن جعل بلادنا مستقلة فبفضله أولا تحررت البلاد من الاحتلال ثم بفضل أجدادنا الذين تعبوا من أجل ا لاستقلال.
                                                       

   


عيد الاستقلال... أهلا


علي ولدمحمد عبد الله /روصو
عيد الاستقلال هو عيد لكل المواطنين الموريتانيين خاصة الأشبال الذين على أكتافهم يكون مستقبل الأمم وذكرى لجميع الأبطال الذين أحبو الوطن ودافعوا عنه بكل ما أتوا من قوة وعتاد حتى خرجوا بأموالهم وأولادهم ونسائهم جاعلين النصر نصب أعينهم فقاتلوا فقتلوا وثبتوا فنصرهم الله(وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم).
وما قتالهم وجهادهم إلا من أجل وطن حر مستقل بثرواته التي سرقت وأمواله التي قد انتهبت وحرماته التي انتهكت من قبل المستعمر الفرنسي وهو أيضا ذكرى الخمسين لأكبر حادثة وقعت في تاريخ بلاد شنقيط التي عرفت بالعلم لقد كانت هذه الحادثة إعلان الرئيس الراحل المختار ولد دداه استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية ونسأل الله عزوجل أن تبارك لنافيها ولا أنسى أن أعرج على مايقع من تطرف الشباب ففي هذه الذكرى الأشبال بمراجعة هذ التطرف والإبتعادعنه.

     

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق