31‏/05‏/2011

الأستاذ سيد محمد ولد متالي في لقاء شيق وشامل مع "لكوارب"


الأستاذ سيد محمد ولد متالي (لكوارب)
قال الأديب سيدي محمد ولد متالي إن البلاد تعيش أزمة حقيقية، وأن هذه الأزمة ستتفاقم جراء البطالة وانسداد الأفق السياسي، وارتجالية النظام في التعامل مع القضايا الحساسة في البلد، وتحدث الأستاذ  سيد محمد ولد متالي في مقابلة خاصة مع "مدونة لكوارب" عن الثقافة بشكل عام وعن صفحات  من سيرة حياته العامرة بالإبداع والشعر، مستعرضا نماذج من إنتاجه الفصيح والشعبي وطرفا من مسيرته التدريسية. 


لكوارب: لو أردنا أن نستعيد مع الأستاذ سيدي محمد ولد متالي سنوات الطفولة الأولى، مدرسة ومدرج صبا وزملاء ومحيطا، كيف يستعيد الأستاذ سيدي ذلك الماضي؟


ولد متالي: بسم الله الرحمن الرحيم أشكركم في بداية هذه المقابلة على اهتمامكم بالساحة الثقافية غثها وسمينها، وكنت أحسبني في الحقيقة من ذلك الغث حتى وجدت هذا الاهتمام منكم  أنتم ـ في الحقيقة ـ صوت المدينة وصداها المجلجل فلكم جزيل الشكر.
في ما يخص ذكريات الطفولة فقد نشأت نشأة بدوية في أحضان والدي ـ رحمه الله- الذي كان حافظا للقرآن ومدرسا له أحيانا، بيد أنه لم يدرسني وإنما درستني عمتي وبنتها مريم التي ما زالت حتى اللحظة تدرس القرآن في إحدى أكبر كتاتيب العاصمة نواكشوط.
نعم كانت لوالدي ولأخي الأكبر مكتبة زاخرة وكنت أطالع بعضا من هذه الكتب خاصة ديوان الستة الشعراء الجاهليين وكتاب الوسيط لأحمد بن الأمين الشنقيطي، وخاصة ديوان ابن الفارض وعبد الرحيم البرعي الذي كان والدي يأمرني بحفظ بعض قصائده.
دخلت المدرسة الابتدائية في الحي وكنت أتركها أحيانا للتخلي لدراسة القآن الكريم  ومع ذلك لم أكمل دراسة القرآن ولم أدرس إلا أربع سنوات من الابتدائية كدت أكون (صكوطي حفرتين).
بيد أنني نجحت في دخول الإعدادية وتابعت دراستي النظامية حتى حصلت على شهادة المتريز في الأدب العربي.

لكوارب:  في شخصية سيدي ولد متالي تتجاور أبعاد متعددة، (تتولد الأبعاد من أبعاد) من بينها الكاتب والشاعر والأديب المثقف والمترجم الواعي والخبير بالأدب والفن الموريتاني كيف يتجاور هؤلاء الشركاء وإلى أيهم يميل سيدي محمد ولد متالي لو تصارعت هذه الأبعاد أو اختلفت في تقاسم الوقت والاهتمامات؟
ولد متالي: أبعاد لها ما يسوغها إذا اعتبرنا مفهوم الثقافة (الإيكيدية) التي تتوخى الموسوعية أو مفهوم الفتوة في المجتمع البيظاني، بالنسبة لي أعرف أني مستهلك للشعر بدل أن أكون شاعرا، أما من الناحية الثقافية فأنا أدين بتكويني لثلاثة رجال وهم المرحوم جمال ولد الحسن والأستاذ والوزير السابق سيد أحمد ولد ادي الذي درسني علوم النحو والبلاغة والعروض في المستوى الجامعي والأستاذ التونسي محمود المسفار الذي درسنا التفكير العربي بعد الخمسينات، ثم المجموعة الجيلية، لي المعروفة بـ (أولاد بيات) الذين كان منهم الشعراء و"لمغنين" والمهتمون بالتراث الموسيقي، وأتذكر أنني درست عين المضارع من الثلاثي على يد أحدهم وهو لمرابط ولد عبد الرحمن الذي درس على المرحوم  الشيخ أحمدو ولد محمذ فال في محظرة تنجغماجك، فازدحمت الجوالب وفي هذه الحالة يكون الأضعف أقوى من الأقوى ـ كما يقول الصرفيون ـ وأرى أن الأقوى هنا هو الشاعرية.


 لكوارب: حبذا لو استعاد معنا الأستاذ سيدي محمد بداياته مع الأدب: أول أبيات أو "كاف" تقوله، وآخر ما كتبته لحد الآن، وما هو أقرب إنتاجك وجدانيا إليك؟

ولد متالي: كانت بداياتي الأولى في سن مبكرة حوالي الرابعة من عمري وكانت والدتي رحمها الله قد أرسلتني إلى سائس البقر ليرسل لها بعض اللحم وكانت عنده أجزاء من رأس بقرة فأرسل لها منها من أعلى الرأس ومن المشافر فتقززت من ذلك وكان الرجل يسمى ابن المبارك فقلت ـ وأنا عائد من عنده ـ :
سيغني الله عن لحم امباركي      كالتيملقيقة والشوك الحارك
ولا يخفى أن الشطر الأول غير مستقيم عروضيا رغم أن والدي أعجب به كثيرا إلا أنني توقفت عند ذلك المستوى ربما لحد الساعة.
أما الشعر الحساني فلم أبدأ في قرضه إلا في سن متأخرة ومع ذلك فما زال أقرب مني ومن التعبير عني من نظيره الفصيح.
عندما أسأل عن بعض ما كتبته من الشعر أتذكر قصيدتي النثرية (الضفة اليمنى) التي كتتبها في مستهل التسعينات أو موشحي المعنون بـ (همس الصراخ) الذي أقول فيه:
رأيت عيونا دهاها الرحيل    كمثل ظلام ونور صقيل
كمثل الحنين كمثل العويل    كمثل القساوة والسلسبيل
فمرأى جميل وصوت بخيل       ك.......أخشى أطيل.......
أما النموذج الإخواني الأقرب مني فهو قولي ممازحا لصديقي العزيز السعد ولد قاري
لأمر السعد في الفتيان دوما     أيا بنت البشير يقر عيني
بجمع بين آنسة وأخرى          و جمع تارة للأختيين
يفوز المرء بالحسنى ولكن      عسير أن يفوز بحسنيين
وفي شعر المزح كذلك أتذكر ذلك البواب الذي كان معنا في إعدادية بارينه وكان صديقا لي حميما وكان يمازحني بشيء يسميه تارة شعرا وتارة "اغن" وكان يتعلم القراءة والكتابة ويسمي كل الحركات أسماء صحيحة إلا الضمة فإنه يسميها "الكمشه" فمازحته بأبيات أقول فيها:
فتل الشعر والغناء فتيلا        نجل (تغره) كما يجيد فتيلا
وتراه منظفا كل قسم           ولدى الوقت لا يغيب فتيلا
يحسن الخط والقراءة (كمش)   وعن السن إن سألت فتيلا
وأعتز دائما بمقطوعتي في موضوع الرسوم الدنمركية التي منها:
فغض الطرف إنك من نمير         وعض الأير أنت "دنامركي"
ومص البظر من لات وعزى      وما نجل الأساف هو الدني
دني بل عيي بل غبي                 دني بل غبي بل عيي
ألا يا جمع فاسمح جام طيشي        فقد ينتابني كلم بذي
ويحضرني لحسان مقال             فأورده ويسعفني الروي
(لساني صارم لا عيب فيه          وبحري لا تكدره الدلي)
عندما أتحدث عن الشعر الحساني أتذكر في غرض النسيب قولي:
سكليل افواد والعين              وافحمدون اكياطن زينين
ؤزين عند من لكياطين           تيارت والواد امناصير
ترون والظاي ماه شين           ذاك اليم الهيه الكصير
ؤتنكاد أسك يذاك البين            ذاك الزير الخير امن الخير
إغير وامحيرث فزين              إغير والمداح أغير
إنهار مسدب من عند       انهكار خظت اعل ابير
التورس رايح للمحرد       مانعرف تيت افاش إدير
سكليل ...
أما عن آخر ما كتبته فهو عمود مرايا قاتمة الذي كنت أنشره في جريدة السلطة الرابعة ولاتريبين وأخيرا نشر لي الأستاذ إشدو حلقة منها في يومية السفير وكنت أوقع هذا العمود باسمي المستعار(شفيق البدوي) وهذه الحلقة بعنوان ( حرب الهرويين)، أتحدث فيها عن جعل ( بوجعران) يتصارع مع جعل آخر على بعض الفضلات، ومن الغريب أن أحدهما تغلب في المبارزة على نده الذي تغلب عليه بدوره بالحيلة.

لكوارب:  لكم تجربة مهمة في العمل التدريسي، ما هي أهم الخلاصات التي استفدتها شراكة مع الأساتذة والطلاب في مضمار التدريس؟
ولد متالي: تجربتي في التدريس ـ وإن نوه بها بعض الشركاء- لم تكن تعجبني كثيرا فأنا أعترف من هذا المنبر أنني كنت أمارس بعض الإرهاب الفكري على التلاميذ، وأعني بالإرهاب الفكري أنني أدرس تلاميذي أشياء تفوق مستواهم كثيرا، ومع ذلك لاحظت على مستوى التغذية الراجعة feed back أن التلاميذ يتفاعلون مع هذه الطريقة إيجابيا وأن اهتمامهم كان مشدودا إلى ما أقدمه وكنت أسوغ لهم ذلك بأن أطلب من بعضهم استحضار ثوابت السبورة فقط، بينما أطلب من تلاميذ آخرين استظهار النص بالكامل.

لكوارب: سيدي محمد صوت إذاعي مهم في ولاية اترارزة، حبذا لو حدثتنا عن هذه التجربة ضمن حديث عن تجربتكم الإعلامية البدايات والأنشطة؟
ولد متالي: تجربتي مع الإذاعة مازالت في بدايتها رغم مرور قرابة ثلاث سنوات عليها وقد استفدت فيها كثيرا من بعض الزملاء من أمثال محمدو ولد سيد أحمد وآسية بنت محفوظ وحمادي ولد الطالب، وصرت أرضى عن ما أقدمه على مستوى البرامج بينما لا أرضى البتة عن أدائي على مستوى النشرات  الإخبارية أو المراسلات الإذاعية.
تجربتي في الصحافة المكتوبة كانت أحسن، فقد بدأت في جريدة الشعب منذ منتصف الثمانينات ثم في التسعينات مع الوكالة الموريتانية للصحافة ومع جرائد البيان وليندنباندانت وصحيفة المنشور مع الدكتور محمد سالم ولد الصوفي وجريدة لاتريبين التي استفدت فيها كثيرا من الإعلاميين الكبيرين الحسين ولد محنض ومحمد فال ولد سيد ميله.
وقد علمني  صديقي العزيز (وشيء آخر) محمد فال ولد عمير أن مهنة الصحافي هي التنكر لموقفه ونقل الخبر بصورة موضوعية بينما يكون التحليل شيئا آخر.

لكوارب:  أين سيدي محمد ولد متالي من السياسة، وأين يجد نفسه من الثورات العربية والأزمات السياسية في البلد؟
ولد متالي: فيما يخص موقفي من السياسة، لدي تركيبة سياسية خاصة، إذ أني نشأت في كنف حركة الكادحين، وفي ظلها نشأت على معارضة الأنظمة القائمة، فشباب الكادحين آنذاك كانوا معارضين للمختار ولد داداه وجميع الأنظمة العسكرية، وهم الآن من جذور المعارضة القائمة في موريتانيا، وهذه النشأة جعلتني دائما أفضل سياسة الرفض، فقد كنت عضوا مؤسسا في حزب اتحاد القوى الديمقراطية حتى حل عام 2001 وجاء بعده حزب اتحاد قوى التقدم، وانسحبت من الأخير بسبب نزاعات حدثت بيني وبين القائمين على قسمه بمدينة روصو، لما حاد القائمون على القسم عن سياسته الوطنية العامة إلى سياسات ضيقة، وبعد الكثير من الترحال السياسي عدت إليه من جديد، ومنذ شهرين تقريبا انتسبت لحزب "تواصل"، وكان هذا الانتساب حقيقيا وبقناعة راسخة، وأنا الآن أترأس إحدى خلاياه عند الكلم19 على طريق روصو ـ انواكشوط.

أما عن الثورات العربية فقد كان لها ما يبررها، وقد كتبت عنها في مقالي "هل يعتبرالآن تغيير النظام ضرورة في موريتانيا"، إلا أنني أعتبر أن رؤساء الدول العربية استطاعوا أن يحصلوا على مناعة ضد تحرك الشعوب، والدليل على ذلك أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز استطاع بطريقة أو بأخرى أن يستقطب شباب ابلوكات وشباب الفيسبوك، حيث منح له فرصة في الإعلام الرسمي يتحدث فيها حتى صارت ثورته بالنسبة للكثيرين روتينا يوميا لا يتحرك من أجله أحد، وما يحدث اليوم في اليمن وليبيا لم يعد ثورات شعوب بل أصبح مواجهات مسلحة بين بعض الشعوب وسدنة النظام أو بلطجيته.

أما عن الأزمة فأنا أرى أن البلاد الآن تمر بأزمة حقيقية وظروف صعبة، فعندما ننظر إلى عمق الأمور ولبها وليس إلى قشورها نجد أن هنا ك أزمة كبيرة، فنحن لدينا خيرات كثيرة، ووزير المالية وقف أمام البرلمان وقال إن ميزانية 2010 تمت تغطيتها بنسبة 98% ومع ذلك تجد قطاعات بأكملها لم تسدد لها رواتبها منذ أشهر عديدة، وهذه مفارقة غريبة، خاصة إذا اعتبرنا أن أكبر تقدير يمكن أن يجعل في الحسبان لتغطية الميزانيات هو نسبة 78%، وبهذا نكذب على أنفسنا في كثير من الأمور.
كما أن هناك الكثير من الارتجالية في جميع الأمور، فعندما ننظر إلى الطريقة التي يعالج بها الآن ملف الإرث الإنساني نجد أن الارتجالية واضحة في معالجة هذا الملف، إضافة إلى الارتجالية في تشييد البنية التحتية للبلاد، التي ينفق عليها من ميزانية الدولة، وما لا يمكن أن نفهمه هو أن موريتانيا التي منحها "نادي باريس" ما لم تكن تتصور من الأموال الطائلة، لم تنفذ أي مشروع ولم تشيد أي طريق إلا من ميزانية الدولة، فأين ذهبت تلك الأموال وأي جيب دخلت؟.
فالخلاصة أني أرى أن البلاد تعيش أزمة حقيقية، وأن هذه الأزمة ستتفاقم جراء البطالة التي أرى أنها ستزداد نتيجة للقرار الأخير القاضي بتعاقد العمال اليدويين  ورعاة المواشي مع أرباب العمل، فهذا القرار سيوسع الهوة بين طبقات المجتمع، فأزمتنا أزمة مجتمع فسد عقله وتفكيره.
 لكوارب: هل تتذكرون أطرف موقف تعرضتم له؟

ولد متالي: من أطرف المواقف التي تعرضت لها على ما أتذكر أنني عندما كنت أدرس في ثانوية الميناء بنواكشوط وهي سنتي الأولى من الخدمة وكنت وقتها حديث السن وكنت أدرس مجموعة من التلاميذ قل منهم من لا يفوقني في العمر أو في الحجم على الأقل، أتذكر أن حارس المؤسسة كان دائما يعترضني عندما يدخل الأساتذة ويمنعني من الدخول معهم ظانا أني من التلاميذ، وقد استمر به الأمر حتى كاد يفصل من العمل بذلك السبب.


لكوارب: في الألوان والأطعمة، ماهي أقرب الأطعمة والألوان إلى الأستاذ سيدي محمد ولد متالي؟
ولد متالي: سأجيب عن ذلك لاحقا-

لكوارب: ماذا عن مستقبل الثقافة والإعلام في روصو وولاية الترارزة بشكل عام؟
ولد متالي: هنالك نهضة ثقافية حقيقية تحمل مشعلها مدونة لكوارب والمحطة الجهوية للإذاعة.

لكوارب: ماهو موقفكم من الشخصيات والأشياء التالية؟
   - استكبيل
  - اتبزكي
   -
الجمال
   - الحب
  - الثراء
   -
تعدد الزوجات    
   - بلدية روصو
-
روصو الجديدة
-
النهر السنغالي
-
العيش
 -
شمامه
-
أحمد صو
-
النعمة بنت الشويخ
-
امحمد ولد أحمد يوره
ولد متالي:
استكبيل: يكفي هذا منه
اتبزكي: مثله
الجمال: إن الله جميل يحب الجمال
الحب: محبة الله ورسوله فذلك أكمل الإيمان
الثراء: مرض العصر
تعدد الزوجات: تكفيه شكوة واحدة
بلدية روصو: تنكجيج
روصو الجديدة: مثل روصو القديمة
النهر السنغالي: نهر صنهاجه
العيش: أحبه إذا عادت البقرات
شمامه: هب النسيم على شمام قاطبة          إن النسيم لذو هب على "شمم"
أحمد صو: لقد تقادمت البذلة
النعمه بنت اشويخ: فنانة الجيل السابق
امحمد ولد أحمد يوره: الحمد لله أننا لسنا وثنيين فلو كنا كذلك لأقمنا له تمثالا...

لكوارب: شكرا جزيلا لكم

هناك 21 تعليقًا:

  1. لله درك من فتى للشعر نساجو
    شكرا يا مدونة لكوارب على استضافتك لهذا الشاعر الكبير الأستاذ سيد محمد ولد متالي

    ردحذف
  2. درت عليك البقر وفاح منك العنبر
    ولاح منك بارق وراق منك منظر
    شعر لطيف ناضر وشاعر "مستكور"
    مستكبل مستشرق من الجميع "أشعر"
    كل الرؤى إذاعة وكل أذن منبر
    فلم يقف "حماركم" - والعقبات أكثر-
    حتى اعتلى من العلا مالم ينله قيصر
    ولم يكن مستغربا والله جل أقدر
    فقد يكون شاعرا من الأنام مخبر

    ردحذف
  3. شكرا لمدونة لكوارب على هذه المقابلة الجيدة حت حت
    يغير التعليق 32 ماه واضح

    ردحذف
  4. سيدي ولد متالي شاعر متميز وكاتب مرموق والمدونة علاقة بيها ماه واضحة يقال إنها مدونته التي يملك وأنه يشقل فيها 2 من اداب لحسن يدفع لهما 150 ألف أوقية شهريا بينهما

    ردحذف
  5. موفيه كال عر امنين شرطو دكتور

    كوم لحرش هذه المقابلة زينة يغير الصورة ماه واضحة

    ردحذف
  6. مغرم بالمدونة31 مايو 2011 في 8:42 م

    حقا لقد تألقت المدونة وبلغت مرحلت النضج هذه مقابلة رائعة وممتازة شكرا لولد متالي وشكرا للمدونة المتألقة حق لها أن تتحول إلى موقع بل إلى مركز لقد حملت المشعل وحركت الساحة الراكدة شكرا للقائمين عليها مهما كانوا والمتتبع للمدونات الموريتانية يدرك جيدا أن مدونتنا المحترمة لكوارب قطعت شوطا بعيدا وتجاوزت الكل بعملها الميداني الرائع ومقابلاتها الناضجة هنيئا لكم هذه الحيوية والنشاط أحبكم من أعماق قلبي وأتمنى أن أحظى بلقاء مع كوكبة الشباب المشرفة على هذا الصرح الإعلامي المتألق.. شكرا

    ردحذف
  7. لقد صدقت أيها المغرم بالمدونة، كنا في مدينة روصو قبل طلوع بدر المدونة المبارك نعيش في ركود ثقافي علمي كبير، وعندما جاءت المدونة المباركة "لكوارب" حركت الساحة الثقافية والعلمية، فكتب الأساتذة وكتب الطلاب على صفحاتها وتلاقحت الأفكار وخرج الصواب.

    إننا وبكل صدق في مدينة روصو ممتنون لهذه المدونة بكل ماقدمت فقد عرفت بأعلامنا الذين قبلها لم يسحعف الحظ في التعرف عليهم ونشرت تقارير عن أوضاع البعض منا، كان لتلك التقارير مرودا إيجابيا على ظروفنا، فالشكر الخالص للقائمين عليها، ولوكان يجوز السجود لغير الله سجدت تعظيما لجهدهم ولكن؟,,,

    فشكرا لهم أولا وأخيرا

    ردحذف
  8. إن المدونة لتنحط يوما بين يوم من خلال هذا التحالف المقيت بين اداب لحسن وتاشمشمه،ومن خلال التوافق الضمني بين التجار والأمن
    ونبقى نحن المغرر بهم من شباب المدنية يضحك على عقولنا سيدي ولد متالي عندما يعد مقابلة مع نفسه بأمر من المدير الجهوي للأمن في روصو الذي يرعى شخصيا ويشرف على هذه المدونة برعاية أخرى من الوالي
    سجل يا زمن كم سنظل أغبياء

    ردحذف
  9. نحن وكلاء الشرطة المهمشون في روصو نتعهد للقائمين على المدونة بكشف الكثير من الفساد الكبير الذي تمارسه الإدارة الجهوية،كما نتعهد بكشف جميع المخبرين والمتعاونين مع الإدارة وخصوصا من الذين لا يظن عليهم ذلك
    لقد همشنا المدير الحالي وحولنا إلى جماعة للمال من أجله،وجمع بعض المقربين منه وخصوصا ولد ابنو الذي جعله كل شيئ
    هل تعرفون أن الإدارة الجهوية لا تملك جهاز كومبيوتر وأنها تطبع محاضر التحقيق عند المقاهي العمومية
    هذا كثير وما خفي أعظم وسننشر كل ذلك

    ردحذف
  10. مقابلة ممتازة، أتمنى للقائمين على هذه المدونة النجاح والتوفيق

    ردحذف
  11. شاب على مشارف الكهولة1 يونيو 2011 في 1:50 م

    شكرا للمدونة.. شكرا للفتى ولد متالي.. أيها المعلقون والمعلقات إنكم بطبيعتكم متحمسون وصادقون فلا تخرجوا بالتعاليق عن مضمون الخبر (المقابلة) وكونوا على المستوى وارتفعوا بأنفسكم عن المستويات المنحطة وعلى أصحاب المدونة أن يتابعوا كل ما ينشر حتى لاتنحرف المدونة عن المسار الرائع والمتميز الذي سلكته ونجحت فيه، أتمنى التوفيق للجميع

    ردحذف
  12. عبدالله ولد بوبوه1 يونيو 2011 في 6:18 م

    لله درك يابن متالى من فتى أخذ بمجامع الفتوة

    ردحذف
  13. الشرطة ما ذا ابلدهم هذا ابلد المثقفين والناس التكتب

    ردحذف
  14. ارانكم بعد احذفت تعليقي ....ياللديمقراطية وحرية التعبير

    ردحذف
  15. تقريب ولد ابنو هو وضع الشيء في محله قهو ولد ابنو وحامل كتاب الله العزيز ومتريزار من جامعة أنواكشوط ويعرف كيف يحرر لذلك من الظلم مقارنته مع سفلة الشرطة فالمدير صائب إذا قربه

    ردحذف
  16. أرجوا من الجميع المسؤولية والتخلي بالأخلاق فمن العيب أن ننتقد الاخرين ونوجه لهم الشتائم أحرى اذاكان ذلك جرما فى حقهم فشكرا للسيد سيدي ولد متالى على مقالته الرائعة وهنيئا لمن خدم وطنه من الشباب وخاصة من الشاب المتألق ولد أبنو وليخسأ المجرمون

    ردحذف
  17. moughabala zeina hatteh oul mouttali oul mouttali 3rabiyyoune akharahou Allah

    ردحذف
  18. شكرا عل هذه المقابلة و نطلب المزيد نرجو ان تكون المقابلة القادمة مع السيد باب طال فقد عرفته فى الولاية فوجدته عالما بالتاريخ السياسي للمدينة والادب العربي والزريكه والشريعة فتبارك الله...

    ردحذف
  19. أبدي ماه شكرا ولا حمدا انتوم عرفناكم مجموعة من اداب لحسن تابعة للإدارة الجهوية للأمن والتعليم وتحاولو الدفاع عن ادرين وذاك ادورو اتشوفوه

    ردحذف
  20. القافلة تسير والكلاب تنبح رجاءا لا تأبهو الأصحاب هذه التعاليق الغير مسؤولة والتى تعبر عن مدى حقارة أصحابه يكتبونها بأسماء مستعارة الأنهم لا أسماء لهم , شكرا لمدونة لكوارب , شكر للقائمين عليها , شكر للأستا سيدى محمد ولد متالى أستاذى الذى درسنى أيم الانوية هنالك , شكرا شكراشكرا لله دركم واصلوووو

    ردحذف
  21. مجهول
    ولد متالي حثالة ومزبلة عمومية، أخبار من الأدب. المرتزقة لا علاقة لهم بالأدب والأخلاق.
    بعد مسيرة حافلة بالنفاق يريد شفيق البدوي أو صرصور الطفيلة المحنك أن يقنعنا بأنه شخص طبيعي بل أديب أريب... موفيي كال عر

    ردحذف